نتائج البحث: الذاكرة الوطنية
يرغب الواحد منا، أكان طالبًا باحثًا، أو ناقدًا للفن، أو باحثًا متمكّنًا، أو صحافيًا، أن يدرس فنانًا تشكيليًا من الرواد في العالم العربي، فلا يجد أمامه إلا بعض اللوحات المبثوثة في المتاحف، الفردية، أو الوطنية.
لكأن أسامة العيسة، في روايته "سماء القدس السابعة"، انتهى إلى "موسوعة مقدسية"، أو إلى موسوعة عن القدس في حاضرها وماضيها، وأبوابها وقبورها ومساجدها وكنائسها وحواريها وشوارعها وعادات أهلها وشهدائها المتوالدين من عام النكبة إلى ما تلاه من أزمنة.
انضمّ وليد دقة إلى الأسرى المبدعين في السجون الإسرائيلية الذين حملوا القلم كبندقية لهم بعد الاعتقال، وكانت الورقة ساحة المعركة الاعتقالية، حتى بات أدب السجون ضمن أدب المقاومة وجزءًا من الأدب العربيّ المعاصر ذا تأثير في نفسية الأسير وبالمجتمع الفلسطيني.
معظم الأناشيد الوطنيّة العربية اعتُمِدت في مرحلة المدّ القوميّ العربيّ التي بدأت مع ثورة الحسين بن علي (الثورة العربية الكبرى) في عام 1916، وَتبلْورت مع الحركات القومية المتأثّر كثيرٌ منها بِشعارات التنْوير الأوروبية.
بعد النكبة تشتت فنانو المسرح الفلسطيني وهاجر معظمهم إلى الأردن ثم إلى سورية التي تمّ فيها تأسيس فرقة للمسرح الفلسطيني احتضنتها دمشق وفنانوها ومبدعوها بكل اهتمام ومتابعة ومشاركة حقيقية في محاولة لنقل القضية الفلسطينية العادلة إلى الجمهور العربي والعالم.
سنطلّ اليوم على ثلاثة من أدبائنا الغنيّين عن التّعريف: د. طه حسين (1889 ـ 1973) والأستاذ عبّاس محمود العقّاد (1889 ـ 1964) والأستاذ توفيق الحكيم (1898 ـ 1987)، إذْ في سِيَرِهِم الذّاتيّة عاد بنا ثلاثتُهم إلى عالم الطّفولة والشّباب.
في قراءة تجربة الشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي تلمع مجموعته الشعرية الأهم، والتي أراها ساطعة الحضور ومفتوحة على قراءات واكتشافات دائمة التجدد وأعني "طال الشتات" التي صدرت عام 1987 وكانت انعطافة كبرى في مسيرته الشعرية بعد ذلك.
بوسعادة ليست فقط بوسعادة الرسام الفرنسي المسلم نصرالدين ديني الذي خلدّها صادقًا، من دون خلفيات استشراقية مؤذية.هي مجموعة من المثقفين والكتاب والفنانين الذين يتنفسون الإبداع بأشكال عدة توقفنا عند بعضها، ونحن نتجول عبر أرجاء شوارعها وأزقتها المهملة حتى إشعار جديد.
يمكن اعتبار مذكرات قسطنطين أسعد سيقلي، والمعنونة بـ"من عكا إلى تكساس"، من كتب السير النادرة لفلسطيني في القرن التاسع عشر، لا سيما أن سيقلي خطّها بنفسه، وسجّل فيها أحداثًا بين عامي 1861 و1928، قبل أن يحققها ويقدم لها تيسير خلف.
اختتمت في العاصمة الألمانية برلين، مساء 25 فبراير الماضي، فعاليات الدورة الـ74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي (البرليناله)، التي انطلقت يوم 15 فبراير، بعرض الفيلم الأيرلندي "أشياء صغيرة كهذه" للمخرج تيم ميلانتس.